قيادية  بـ"حماة الوطن": احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة تأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية 

قالت الدكتورة منال متولي، أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بالقاهرة، إن المشهد الذي رسمه المصريون أمام معبر رفح، يحمل رسالة واضحة وصريحة للعالم أجمع، وهي أن مصر حكومة وشعبًا ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. مشيرة إلي أن هذا الموقف الوطني يجسد أيضًا التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية، والتي ظلت دائمًا على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية.

 

وأشارت متولي إلى أن تواجد المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد مشهد إنساني لدعم الأشقاء الفلسطينيين، بل هو تعبير عميق عن موقف مصر الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأهمها حقه في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة، كما أكدت أن هذا الموقف الرافض للتهجير القسري يأتي متسقًا مع الجهود الدبلوماسية المصرية الحثيثة التي تهدف إلى تهدئة الأوضاع ووقف العدوان الإسرائيلي، وضمان تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني.

 

وأوضحت متولي أن ما شهدناه اليوم عند معبر رفح، يعكس التلاحم الشعبي والرسمي في رفض أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة عبر التهجير أو الضغط على الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم، ومصر تدرك تمامًا أن أي حلول لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية لن تؤدي إلى تحقيق السلام المنشود في المنطقة، وستظل الأزمات تتفاقم.

 

وأكدت متولي أن الرسالة التي بعث بها المصريون أمام معبر رفح هي رسالة موجهة للعالم أجمع، مفادها أن مصر ستظل تقف سدا منيعا أمام أي مخططات تستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها أو فرض حلول غير عادلة كما شددت على أن مصر تظهر، بموقفها هذا، أن القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، بل هي قضية العرب والمسلمين، وقضية الإنسانية جمعاء.

 

ودعت متولي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحترم القرارات الدولية كما جددت التأكيد على أن مصر ستبقى دائما داعما رئيسيا لقضية فلسطين العادلة، وستواصل جهودها لضمان حماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه المشروعة.